تقارير وحوارات

الدوريات العالمية في مواجهة الإفلاس بسبب كورونا

أصبحت المنظومة الرياضية العالمية ، تمر بأزمة اقتصادية كبيرة، وهي الأمر الوحيد الذي يفوق أخبار فيروس الكورونا، والتي نتجت عن استمرار توقف الدوري بسبب انتشار المرض، لتبدأ جميع الأندية بدول العالم في ترتيب أوراقها ووضع خطط جديدة تحسبا لاستمرار توقف النشاط، ويبدو أن التأثيرات الكبيرة لن تحتاج وقتاً طويلاً للظهور.

الأزمة الاقتصادية 

الأزمة الاقتصادية لاتقتصر على أندية دولة بعينها، ولكن جميع أندية العالم تعاني من أزمة اقتصادية، ففي بعض الدول مثل اسكتلندا وإيرلندا تفشت الأزمة منذ الآن وطلب نادي هارتس من جميع اللاعبين الموافقة على خصم 50% من رواتبهم أو الموافقة على فسخ عقودهم بالوقت الذي طلبت فيه أندية البريميرليغ من رابطة اللاعبين المحترفين الموافقة على تخفيض أجور اللاعبين خلال فترة انتشار الكورونا، الأمر الذي رفضته الرابطة، لكن في ألمانيا بدأت الظواهر تنجح من خلال أشخاص أظهروا حرصهم على

مواجهة الإفلاس 

جميع أندية العالم بدأت في البحث عن حل للازمة الاقتصادية التي تمر بها بسبب توقف النشاط الرياضي خلال الفترة الماضية، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، في معظم دول العالم، وسط تخوفات من وصول بعض الأندية إلى الإفلاس، الأمر الذي دفع عدد كبير من الأندية لتخفيض رواتب لاعبيها، لمواجهة الأزمة المالية التي تمر بها.

الدوري الاسباني

بلغت نسبة الخسائر لدى الدوري الاسباني 600 مليون يورو الأمر الذي دفع عدد كبير من الأندية الإسبانية لوضع خطة لمواجهة تلك الأزمة، ويعد نادي برشلونة الإسباني هو أبرز الفرق التي بدأت بالفعل مواجهة الأزمة الاقتصادية، حيث أكدت صحيفة “سبورت” الكتالونية أن جوسيب بارتوميو رئيس النادي الإسباني سيجتمع بنجوم الفريق عن طريق “الفيديو كونفرينس” لوضع سيناريوهات لمواجهة الأزمة الراهنة، وعلى رأسها تخفيض رواتب النجوم الأعلى أجراً وعلى رأسهم ليونيل ميسي وجيرارد بيكيه.

الدوري الايطالي

وياتي الدوري الإيطالي في المرتبة الثالثة، بين أعلى الدوريات تحقيق الخسائر منذ بدء الأزمة، حيث وصلت نسبة الخسائرالي 450 مليون يورو، ليقرر أعضاء الاتحاد الايطالي تقليص رواتبهم، فضلاً عن تقليص راتبي المديرين الفنيين لمنتخب الرجال والسيدات بنسبة 20%، بداية من شهر أبريل المقبل.

الدوري الانجليزي

يأتي في المقدمة الاتحاد الإنجليزي الذي يسعى لإستكمال “البريمير ليج” حيث وضع خطة جديدة لإنقاذ الموسم الكروي، وهو عودة النشاط بدايةً من شهر يونيو بدون جماهير، على أن ينتهي الموسم في غضون 6 أسابيع، لاسيما بعد أن وصلت نسبة الخسائر الي25, 1 مليار يورو وهي أعلى نسبة خسائر بين الدوريات العالمية

الدوري الالماني

ومن ضمن الدوريات التي أثرت عليها الأزمة الاقتصادية الطارئة، بسبب فيروس كورونا، الدوري الألماني، الذي وصلت نسبة خسائره جراء توقف النشاط الي 400 مليون يورو، الأمر الذي دفع المسؤولين الي البحث عن خطط بديلة لمواجهة الأزمة.

الدوري الفرنسي

ياتي الدوري الفرنسي، كاقل دوري محققا للخسائر منذ بداية الأزمة، حيث بلغت نسبة خسائر الدوري الفرنسي حتى الآن 200 مليون يورو، ليبحث عن حلول لمحاربة الأزمة التي سببها توقف النشاط الرياضي، بسبب فيروس كورونا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى