تقارير وحوارات

عاطف الشعيني يكتب.. الصعيد المنسي وتورتة اتحاد اليد

 

قبل انطلاق بطولة العالم لكرة اليد، وتزامنا مع الإعلان عن تشكيل الأجهزة الفنية لمنتخبات اليد هل سوف يكون للصعيد نصيب من اختيارات اللجنة المختصة باختيار الأجهزة الفنية.

التاريخ يشهد علي إنجازات اتحاد كرة اليد، وذلك عندما كان هناك شفافية في اختيارات الأجهزة الفنية لمنتخباته، فحصوله على برونزية بطولة كأس العالم مواليد2000 جاء ناتجا عن اختيار جهاز فنى محترم.

لياتي تغيير الجهاز الفني لهذا المنتخب، لارتباط المدربين بعقود خارجية، ليبدأ المسؤلين عن اختيارات المنتخبات بتوزيع التورتة فيما بينهم سواء التابعين للنادي الزمالك او أندية الإسكندرية وبورسعيد، اللذين يسيرون بمبدأ “سيبلي واسيبك”.

الصعيد المنسي، هذا ما ينطبق على جميع مدربي الصعيد فهو بالفعل منسي، حتى مجلس إدارة الاتحاد لايوجد به سوي عضو ولكن ليس له نصيب من تورتتهم لانه “طيب”.

ورغم وجود كفاءات بين مدربي الصعيد الا ان المشرف على تشكيل المنتخبات يفعل مايشاء حسب اهوائه ومصالحه الشخصية فضلا عن تعامله بمبدأ الحب والكره لانه بالبلدي “مسنود من رئيس الاتحاد الدولي”

الكل يعلم أن وقت المصلحة يجوب المسؤلين قري ومراكز الصعيد للحصول على أصوات الناس الطيبين، وعند الوصول للكرسي، تشوف الوش التاني.

السؤال الذي يطرح نفسه أين مدربين الصعيد من اختياراتكم، مايدور خلف الكواليس كلها اختيارات لايوجد من يمثل الصعيد بينها.

منتخب 2000 محجوز لإبن #اسكندرية حسين زكي
منتخب 2002 محمد عبد السلام، هتلر #اسكندرية
منتخب 2004 بسيوني #اسكندرية ومن المتوقع أن يعاونه محمد عبد الرحمن من بنها مجاملة انتخابات
كلها اختيارات اقل ما يقال عليها “تورتة وبتتقسم” فهل يدرك المسؤلين عن اختيارات تشكيل الأجهزة الفنية ان هناك إقليم منسي يسمى الصعيد، من حق أبنائه ان يمثلو ضمن تلك الأجهزة ام ان هذا الإقليم غير تابع لجمهورية مصر العربية
سؤال ننتظر الإجابة عليه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى