بات المصري محمد صلاح، نجم ليفربول، تحت تهديد الصفقات الجديدة التي أبرمها النادي الإنجليزي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وسجل محمد صلاح هدفا قاد به ليفربول للفوز على ضيفه بورنموث بنتيجة 3-1، خلال المباراة التي جمعت بينهما، السبت، على ملعب أنفيلد، في الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي الممتاز.
غير أن الهدف الذي سجله النجم المصري جاء من متابعة لركلة جزاء سددها بنفسه، وتصدى لها البرازيلي نيتو، حارس مرمى بورنموث وزميله السابق في فيورنتينا الإيطالي.
وبحسب موقع “ترانسفير ماركت”، فإن هذه الركلة التي تصدى لها نيتو هي الثالثة التي يهدرها محمد صلاح من بين آخر 5 ركلات سددها، بنسبة نجاح 40% فقط.
وخلال الموسم الماضي تصدى نيتو نفسه لركلة جزاء من صلاح أيضا، خلال فوز بورنموث على ليفربلول بنتيجة 1-0، يوم 11 مارس/آذار الماضي.
كما أهدر النجم المصري ركلة جزاء أخرى يوم 9 أبريل/نيسان الماضي، في التعادل 2-2 مع أرسنال، ضمن مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز.
هل يخسر محمد صلاح ركلات الجزاء في ليفربول؟
حساب “أنفيلد إيديشن” المتخصص في متابعة أخبار نادي ليفربول تساءل عن إمكانية سحب ميزة تسديد ركلات الجزاء من محمد صلاح، في ظل إهداره المتكرر لها.
واعتمد الحساب على الأرقام المميزة التي حققها لاعبا ليفربول الجديدان؛ الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر والمجري دومينيك سوبوسلاي، فيما يتعلق بتسديد ركلات الجزاء مع فريقيهما السابقين برايتون الإنجليزي ولايبزيغ الألماني.
وبحسب موقع “ترانسفير ماركت”، فقد نجح أليستر في تسجيل 9 من 10 ركلات تصدى لها على مدار مشواره الكروي، بنسبة نجاح تصل إلى 90%.
في المقابل، فإن سوبوسلاي نجح في إحراز 15 من أصل 16 ركلة جزاء انبرى لها عبر مشواره الكروي، بحسب الموقع نفسه، بنسبة نجاح 93.75%..
